الجوارانا
.
تحتوي على مشتقات الزانثين, وهي مواد منبهة ومدرة للبول وتقلل التعب على المدى القصير. كما أنها تشبه القهوة في إستخداماتها.
تؤخذ للصداع والشقيقة والاكتئاب المعتدل وتعالج الإسهال المزمن.
وتعتبر الجوارانا غير آمنة عند استخدامها بكميات كبيرة عند الأطفال والمرضع.
من علامات التحسس من هذه العشبة أوما يعتبر مضاعافت جانبية هو الألم عند التبول، ومغصا في المعدة وقياء وآرقا وتعصبا وعدم الراحة، وتخرشا في المعدة، وغثيانا، وسرعة ضربات القلب (خفقان) وتزيد في سرعة التنفس، وبالمناسبة فإن هذه التأثيرات تزيد عند الأطفال.
ومعروف عنها أنها تتعارض مع أعشاب الأفدراء التي تحتوي مركب الأفدرين يزيد خطر الإصابة بالتسمم والتخدير وتتعارض أيضا مع كل الأعشاب التي تحتوي كافئين مثل القهوة والشاي والمتة والكاكاو والجورو والكولا.
كما أنها تتعارض مع الأدوية الكيميائية المصنعة مثل التايلنول (Acetaminopphen) والأسبرين والبنزوديازبينات المهدئة (Benzodiazepines)
وتتعارض مع اكفينتولين وكذلك التاجميت (Cimettidine) ودواء كلوزابين (Clozapine) ومنبهات الجهاز العصبي المركزي، وأدوية السكر والأفدرين ومع الأستروجين ومع الأرجوتامن ومع الليثيوم ومع المثبطات مثل مونوأماين اوكسيديز وادوية منع الحمل، ومع قلويدات الكوينولونز، ومع الثيوفللين، ومع الفيراباميل (Verapamil) والتي تزيد من تركيز البلازما في الدم. كما أنها تتعارض مع عصير الجريب فروت.
عند الأشخاص الحساسين وذو العصبية الزائدة, تعمل الجوارانا على زيادة السيولة الدم وسلس البول وإصابة الأمعاء بالقرحة وتزيد من التوتر.
أخذ مايعادل 200-800 ملجم من الجوارانا تعتبر جرعة آمنة. وإذا أخذت نظاميا قبل الإفطار بنصف ساعة وقبل الغداء كذلك, فإنها تعمل على حرق الشحوم وسد الشهية مما تؤدي إلى إنقاص الوزن.
بينما هي منتشرة الآن صناعة أمريكية على شكل لبان لتنشيط الذاكرة مخلوطة بعشبة الجنكو بيلوبا التي تحدنا عنها. ولذلك يرجى الحذر أكثر من الجرعة الزائدة!