حساسية الأورتيكاريا
هي عبارة عن رد فعل الجسم تجاه أي مادة مهيجة للدم, كالطعام أو الفواكه كالفراولة أو الكيوي والموز والبيض, أوالغبار والدواء ومساحيق التنظيف أو التكييف. وكثيرا ما تحدث نتيجة تفاعلات عارضة مع أي نوع من الأدوية أو العلاجات, فيظهر على الجلد بقع حمراء مؤلمة نتيجة التفاعل التحسسي لذلك مصحوبة بإحمرار وحكة .. وتنتشر بسرعة مع التحسس!
فإذا كان التفاعل قوي .. تظهر الأورتيكاريا في البلعوم بما نقول له “أنجيوأديما” مما يؤدي إلى إنحباس الهواء أو أعراض الربو والإختناق !
كما أن هناك نوعا منها يحدث بسبب زيادة الحرارة على جزء معين من الجسم مثلا كالحزام على الخصر أو البرد واللعب بالثلج أو التعرض لأشعة الشمس, وتزول البقع بالإبتعاد عن المسبب !
وأخطر أنواع الأورتيكاريا يظهر مع أمراض المناعة والسرطان أو إلتهاب الغدة الدرقية نتيجة ضعف في الجهاز المناعي والإلتهابات المعوية التي تسبب في ضعف الإمتصاص الغذائي!
وفي الطب الكيميائي المتعارف عليه يلجأ الأطباء لتخفيف حالات التحسس عن طريق أدوية مضادات التحسس أو الكورتيزونات عن طريق الفم أو دهانا !
وترك المريض تحت العلاج الستيرويدي يجعله في خطر أكبر .. ربما لإنتكاسة التحسس وتفاقمها فيما بعد ! أو انتشارها في حال استخدمت خطأ دهانا.
بينما في الطب الطبيعي والأصيل تعتبر من الحالات السهلة ولها حل جذري بالإبتعاد تماما عن السبب بنظام غذائي لكل حالة على إنفراد والإكثار من شرب الماء النقي وإستعمال الجل المبرد أو العسل الصافي دهاناً معها، حتى يتم تنقية الدم من المسبب الرئيسي! ويعود المريض إلى يومياته بصحة تامة