كتب مبرمج الحاسوب … دياب فرهود :
نعم، ولكن أظن أن هناك فارق بسيط في التعبير ; أي أنني أجد أن كل شيء إذا ما نظرنا بداخله إلى العمق الأول سنجد أنه عبارة عن طاقة، فالعالم المادي عبارة عن طاقة مضغوطة حسب السادة الفيزيائيين ، أما عن وجهة نظري فأرى أن الضغط ليس العامل الأساسي بل صيغة برمجة الشريط الطاقي هي من تجعله يبدو بالشكل المادي بأنواعه أو الطاقي بأنواعه; فالفرق بين الكهرباء والحرارة هو الصيغة التي برمجها رب العالمين لهاتين الطاقتين، ولكل منا معالجه الخاص الذي يقرأ هذه البيانات حسب الوعي الذي أنعم الله به عليه.
الفائدة من هذا الكلام برأيي :
بعد أن نرى الأشياء على حقيقتها يبقى لدينا الشيء الأهم والذي هو إنشاء صيغ جديدة من الطاقة ولنبدأ بترددات بسيطة عبر أفكارنا لأن تردد الفكرة سيسبح في الطاقة الكونية حتى يصبح شيئاً يوماً ما فبذلك نكون قد غيرنا نمط الحياة البشرية إلى أسمى متطلباتها.
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
فحين نغيّر ما بـ (أنفسنا) من وعي وفكر نتغير حسّيّاً ومادياً كما حصل في أوروبا، كانت البداية ثورة فكرية ومن ثم صعدوا ليصبحوا في أعالي قمم المجتمعات مادياً وفكرياً