لقـد غطـت الكيميائيات والمبيدات كل البسـاتين والأراضي ، ودخلت الألوان والأصباغ والمواد الحافظة والكيميائية كل أغذيتنا, مما أثـر سـلبـاً على الصحة الإنسـانية والحــيوانيـة أيضا، بينما العـودة إلى الطبيعة والحياة الجـسمية والنفسـية السـليمة، لا تتأتى إلا بالعودة الى ما خلقه الله من الطبيعة الصحيحة والزراعة الطيبة كما بدأت من نشأتها و التخلص من المواد الكيميائية المضافة إلى التربة (السماد الطبيعي), والعودة بالإنسان إلى إستعمال التكنولوجيا الزراعية الجديدة لمصلحته ومصلحة الأرض بدون إفساد فيها. ثم إتباع الطريق الصحيحة والأوقات الصحية للأكل والشـرب والنـوم ، وهـو السـبيل الأقصـر و الناجع لحـياة صحية في العـقل
ولحسن الحـظ أن كل سـيرة الحياة النبوية الصحية الصحيحة موجودة عندنا، و العلماء جـزاهم الله خيراً نقـلوهـا وأسـهبـوا في سردها ، تسهيلاً لفهمها والأخـذ بها ، وإيمانا بإرادتنا فإننا بإذن الله نسـتطيع في أي وقت تطهير أجسـامنا من السـموم المتراكمة فيـها، والتي تسـبب مختلف الأمراض والآلام في الـدم وفي كل أنحاء الجسـم, إنما درجة ترسـيب السـموم وسـرعة التخلص منها، تختلف من شـخص لآخر حسـب وزنه وعمـره وإرادته ومكان ترسـب السـموم عـنده .
فمنهم من يشـتكي من ألام في المفاصل أو الصـداع أو مغـص في الأمعاء، أو السـرطان وآلام أملااض المناعة وغيرهـا، وتختلـف قوة هذه الأمـراض ، حسـب نـوع سـمية المواد المتراكمة، و أماكن المواد المترسبة منها في الجسـم، وكميتها والفترة الزمنية لترسـيبها ، وهـذا يكلف الجسـم الكـثير من المجهود للتخلص منها بشـتى الطـرق.