البازلاء

البازلاء
.
تعتبر كندا هي البلد المنتج الأول للبازلاء, ويُستخدم نيئاً أخضر أو جافاً أو مطحوناً على شكل بودرة للأوراق أو الحبوب, لعمل الحليب منه بدلاً من حليب الأبقار وحليب الصويا.
تحتوي هذا الحليب (الناتج من طحين البازلاء) على نسبة عالية من البروتينات الصحية وكثيراً ماتتصدر أطباق الراغبات في إنقاص الوزن وعارضات الأزياء والجمال لقلة السعرات الحرارية. فتعمل على تخفيض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية إذا أخذت يومياً بجرعة محددة.
كما وتعمل على خفض السكر وتقوي عضلة القلب وتعادل الضغط الدموي المرتفع بإذن الله, وتقوي العظام لما تحتويه من الكالسيوم والمغنيسيوم وتمنع الإمساك بسبب غِناها بالألياف اللينة.ومن أهم الدراسات الأخيرة .. أثبتت أنه 200-250 جرام فقط يومياً هي الجرعة العلاجية. وهذه تضاف إلى طبق الوجبة الرئيسية الصحي، فتعمل على منع سرطان المعدة وهشاشة العظام وإلتهاب المفاصل والإلتهابات الرئوية.

كما وجدت الدراسة الكندية الأخيرة بأن هذه الجرعة تمنع الزهايمر وتعمل كمضاد أكسدة لجميع الخلايا وتؤخر ظهور التجاعيد لإحتوائها على نسبة عالية من الكاروتينات والفينولات والفلافونويدات التى تحافظ على نشاط الخلايا بوجود الكلوروفيل الذي يمد الخلايا بإوكسجين الحياة.

بينما تقوم حالياً بعض شركات التجميل بإضافة عصير أوراق البازلاء في كريمات الوجه والرقبة لرفع مستوى ترطيب البشرة وتنشيط إنتاج الكولاجين والإستفادة من مفعولها ضد تجاعيد الشيخوخة !